إذا اجتمعَ اثنانِ، في منزلٍ
، على خَرْبةٍ، فُضِحا للأبَدْ
تُبَدُّ الحظوظُ على أهلِها
، ولكنْ تُبادُ، ومنْ لم يُبَد
وفي وَحْدَةِ المرءِ سِترٌ لهُ،
فكن مثلَ سيفك حِلْفَ الرُّبَد
ولا تَعرِضنّ لبنتِ الكُرومِ،
أُختِ السّرور، وأمِّ الزَّبد
فإنْ وسّعَتْ، للفتى، ساعةً
، فسوفَ تُغادُرُه في كَبَد
وما زِلتَ، بعد غُرابِ الصِّبا
، قَرِينَ البُزاةِ، فَقَعْ يا لُبَدْ